اهمية الصلاة في الاسلام
محتويات
١ ما هي أهمية الصلاةفي الاسلام من الناحية الدينية؟
١.١ عماد الدين
١.٢ أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة
١.٣ فرضُ عقوبات شديدة على تركها
١.٤ سبب في تكفير الذّنوب
١.٥ دليل على بعد المسلم عن الكفر والنّفاق
١.٦ أحبّ الأعمال إلى الله تعالى
١.٧ سبب في النّجاة يوم القيامة
١.٨ تقوية الصلة بين الله عز وجل وعبده
١.٩ تذيق الإنسان حلاوة الإيمان
١.١٠ اهتمام الصّالحين بها وتقديمها على ما سواها ٢ ما هي أهمية الصلاة من الناحية التربوية والسلوكية؟
اهمية الصلاة في الاسلام
هي أهمية الصلاة في الاسلام من الناحية الدينية؟ عماد الدين وذلك بالتَّشديد في أمر
المسلمين بالمحافظة على الصّلاة فالدين لا يقوم إلا بها، ومن الآيات الدّالة على ذلك قول الله تعالى: {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ}،[١] وقوله: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}.[٢] وفي الحديث أنَّ الرسول قال: “رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد”.[٣][٤]
أول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة الصلاة
هي أوَّل عمل يحاسَب عليه المسلم يوم القيامة فإذا صلحَت كانت بقية أعماله صالحة وإذا كانت فاسدة فعاقبته وخيمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوَّلُ ما يحاسبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ ، فإن صلُحَت صلُحَ سائرُ عملِهِ ، وإن فسَدت فسدَ سائرُ عملِهِ”.[٥][٤]
فرضُ عقوبات شديدة على تركها فالعقاب على ترك الصلاة شديد في الدنيا والآخرة، وذلك واضح في قول الله تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}،[٦] والغيُّ هو الخُسران.[٧]
سبب في تكفير الذّنوب
عن عثمان قال سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: “أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ بِفِنَاءِ أَحَدِكُمْ نَهَرٌ يَجْرِي، يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، مَا كَانَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ؟ قَالُوا: لَا شَيْءَ، قَالَ: “إِنَّ الصَّلَوَاتِ تُذْهِبُ الذُّنُوبَ كَمَا يُذْهِبُ الْمَاءُ الدَّرَنَ”.[٨][٩] وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- كما روى الإمام مسلم أَنَّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قَالَ: “الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ”.[١٠]أحبّ الأعمال إلى الله تعالى عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود كما روى البخاري أنَّه قَالَ: “سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا”.[١٥][١٦]
سبب في النّجاة يوم القيامة عن عبد الله بن عمرو أنَّ النَّبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنَّه ذكر الصلاة فقال: “مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا، كَانَتْ لَهُ نُورًا، وَبُرْهَانًا، وَنَجَاةً مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا، لَمْ تَكُنْ لَهُ نُورًا، وَلَا نَجَاةً، وَلَا بُرْهَانًا، وَكَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ، وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ”.[١٧][١٨]
تقوية الصلة بين الله عز وجل وعبده ذاك أنّ الإنسان إذا داومَ على الصّلاة خاشعًا، أورَثه ذلك معرفةً للّه وخشية له ليستا عند غيره، إذ أنَّ المٌصلّي الخاشع يعلم أنَّه يقف بين يديِّ الله.[١٩] تذيق الإنسان حلاوة الإيمان وذلك من خلال استحضار المعاني الموجودة في الصلاة وتفريغ القلب من مشاغل الدنيا وهمومها.[١٩] اهتمام الصّالحين بها وتقديمها على ما سواها
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه كان إذا قام في الصّلاة ظنَّه النّاس ثوبًا مُلقى، وعن سعيد بن جبير أنَّه إذا قام إلى الصلاة كان كأنَّه وتد، كذلك عبد الله بن الزبير يركع فيكاد طائر الرخم أن يقع من على ظهره، ويسجد فكأنه مثلَ ثوب مطروح، ويروى أنّ أبي بكر بن عياش يقول: “رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجدًا فلو رأيته قلت ميّتًا، من طول سجوده”.[٢٠] عن ابن وهب أنّه قال: “رأيت الثوريّ في الحرم بعد المغرب صلى ثمَّ سجد سجدة، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء”، وعن علي بن الفضيل أنَّه رأى الثوري ساجدًا فطاف سبعة أشواط وهو ما يزال ساجدًا، وكان الرَّبيع يقول: “ما دخلت في صلاة قط فأهمني فيها إلا ما أقول وما يٌقال لي”.[٢٠] عن عامر بن عبد الله أنَّه كان من خاشعي المصلِّين، وكان إذا صلَّى قد تضربُ ابنته بالدُّفّ وقد تتحدّث النّساء بما شئن في البيت، ولم يكن يسمع ذلك ولا يعقل منه شيئًا، وقيل له ذات يوم: هل نفسك تحدِّثك بشيء في الصلاة؟ قال: “نعم، بوقوفي بين يدي الله -عز وجل- ومنصرفي إحدى الدارين”، وسئل إذا ما كان ينشغل بأمور الدنيا في الصلاة مثل الناس، فأجاب بأنَّه أحبُّ إليه أن يُقتَل من أن يصلّي كما يصلِّي الناس وينشغل بالدنيا.[٢١] عن بعض الصالحين أنَّ الرَّجل كان يسجد السجدةَ وهو يعتقد أنَّه يتقرَّب بها إلى الله تعالى، لكنَّ ذنوبه في تلك السجدة تكون كثيرة ولو وزذِعت على أهل المدينة لكفتهم، ومعناه أنَّ الرجل يسجد لله وقلبه معلقٌ بباطل قد استحوذ عليه وأبعد عن الإخلاص في الصلاة.[٢٢]
ما هي أهمية الصلاة في الاسلام من الناحية التربوية والسلوكية؟بثّ التآخي في المجتمع وذلك بتوحيد القبلة التي هي باتّجاه بيت الله الحرام حيث إنّ جميع المسلمين باختلاف مناصبهم وأماكنهم وأعراقهم وألوانهم يقفون بين يدي الله وقبلتهم البيت الحرام، وفي ذلك إشعار بوجوب توحيد القلوب وتأليفها على أمر الله وأن يكون المسلمون كما الجسد الواحد متعاونين متآزرين.[٢٣] تنظيم حياة المسلم إنّ توزيع الصّلوات على أوقات مختلفة خلال اليوم، يٌشعر الإنسان المُسلم أنّ عليه أن يٌنجز أشياء بين تلك الصلوات، كما أنّ للقيام باكرًا وقتَ الفجر والنّومَ عندَ العشاء أثرٌ بالغ في تنظيم حياته.
اهمية الصلاة في الاسلام اضغط هنا