بوابة الدرعية
مشروع بوابة الدرعية، مشروع سياحي ثقافي حيوي ضخم، أسس له الملك سلمان بن عبد العزيز في نوفمبر 2019،[1] ويقام على مساحة 1.500.000 م2 إضافة إلى أكبر متحف إسلامي في العالم[2] وسيشمل مدينة طينية متكاملة تضم مكتبة الملك سلمان بالإضافة إلى أسواق ومجمعات تجارية ومطاعم ومواقع احتفالات.
أهمية الدرعية
تمثل الدرعية رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وكانت عاصمة لها، ولقد شكلت منعطفاً تاريخياً في الجزيرة العربية، بعد أن ناصر محمد بن سعود دعوة التجديد الديني التي نادى بها محمد بن عبد الوهاب عام 1744م، فأصبحت الدرعية قاعدة الدولة ومقر الحكم والعلم، واستمرت كذلك إلى أن اختار تركي بن عبد الله الرياض مقراً جديداً للحكم وذلك عام 1824م.[4] ، واستمرت الدرعية المدينة الأشهر في جزيرة العرب خلال القرنين الـ12 والـ13 الهجريين (الـ17 والـ18 الميلاديين)[5]، وفي سنة 2010 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة أن حي الطريف في مدينة الدرعية موقع تراث عالمي.[6]
هيئة تطوير بوابة الدرعية
في يوم 20 يوليو 2017 وافق مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على إنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية، وتعيين أعضاء مجلس إدارتها، وهم:
- الأمير محمد بن سلمان آل سعود رئيساً لمجلس إدارة الهيئة
- الأمير عبدالعزيز بن عياف آل مقرن عضواً لمجلس إدارة الهيئة
- أحمد بن عقيل الخطيب عضواً لمجلس إدارة الهيئة
- فهد بن عبد الله السماري عضواً لمجلس إدارة الهيئة
- إبراهيم بن محمد السلطان عضواً لمجلس إدارة الهيئة[7]
وفي يوم 26 يوليو 2018 تم تعيين جيرارد إنزيريو رئيساً تنفيذياً لمشروع تطوير بوابة الدرعية.[8]
برنامج التطوير
يجمع برنامج تطوير الدرعية التاريخية بين المحاور: العمرانية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية، وبين متطلبات التطوير البيئي لوادي حنيفة، ويشكل نموذجاً لعمران الواحات.
وينطلق البرنامج الذي وضعته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وتنفذه بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومحافظة الدرعية، من مقومات الدرعية المتمثلة في قيمتها التاريخية والسياسية والثقافية، وتراثها العمراني، وموقعها الفريد على ضفاف وادي حنيفة، لذا اعتمد البرنامج، مبدأ التكامل مع مدينة الرياض، بحيث تكون الدرعية ضاحية ثقافية، سياحية، ترويحية بمستوى عالمي.
اللجنة التنفيذية
ونظراً لأهمية الدرعية التاريخية، وأهمية ما تحتوية من تراث عمراني عريق، صدرت الموافقة السامية في 17 جمادى الآخر 1419هـ على برنامج تطوير الدرعية التاريخية، وأن تتولي الهيئة الملكية لمدينة الرياض مسؤولية تنفيذ هذا البرنامج، وتشكيل لجنة تنفيذية لتطوير الدرعية في إطار الهيئة.
استراتيجية التطوير
وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض إستراتيجية للتطوير في الدرعية التاريخية، تضمنت العناصر التالية:
- تحويل المناطق الأثرية والتراثية في الدرعية إلى مركز ثقافي وحضاري رئيس على المستوى الوطني، نظراً للدور الريادي والحضاري للدرعية كمنطلق للدعوة ونواة للدولة السعودية.
- إتخاذ أحياء الدرعية التاريخية والقديمة نواةً ومحوراً للتطوير العمراني والثقافي.
- تحقيق التنمية المستدامة بالمحافظة على المقومات البيئية الطبيعية.
- تشجيع الاستثمارات الخاصة للمشاركة في برنامج التطوير.