بيوت من الشعر
الاعتزاز بالتراث والأصالة، وتطويره ليصبح جزء من الحاضر هو ما تمثله بيوت شعر في أوطاننا، فهي واحدة من أبرز مفردات الحياة البدوية القديمة، حيث كانت تقام مجالس السمر في البر، ويعيش فيها البدو ويحملونها معهم في ترحالهم، حيث كثر التنقل وحياتهم التي لم تكن تعرف الاستقرار في مكان واحد.
وكانت تصنع من شعر الماعز المخلوط بصوف الضأن حتى يتماسك عند نزول المطر، ويكون قادر أكثر على مقاومة حرارة الشمس والرياح والرمال، كما تختلف أشكالها.
وانقسمت الخيام وقتها إلى نوعان، واحدة مصنعة خصيصا لفصل الصيف مصنوعة من أكياس الخيش لمقاومة الحرارة، والأخرى لفصل الشتاء مصنوعة من شعر الماعز لمقاومة برودة الجو وهطول الأمطار ومنع تسريبها إلى داخل الخيمة لوجود مواد دهنية طبيعية في الصوف، تمنع دخول المطر
إلا أن البيوت حاليا أصبحت أكثر تطورا وأصبح يوجد منها كثير من الأشكال والألوان والأنواع مع استخدام التقنيات الحديثة في تصنيعها لتكون أكثر تطورا وملائمة لاحتياجات العصر ولما يطلبه العملاء، كما تختلف أسعارها تبا للمواصفات والمساحة التي يتم تنفيذها بها.
البيوت من الداخل
الجمع بين فخامة التصميم وراحة الجالسين هو أهم ما يميز بيوت الشعر من الداخل، وتوجد كثير من الخيارات الخاصة بالأقمشة المستخدمة ذات الألوان والأشكال البديعة التي يتم الاختيار من بينها، مع اختيار اضاءة مناسبة، وأرائك ومساند كلها عناصر يجب الاعتناء وعمل تناسق بين كل تلك العناصر ليخرج في النهاية تصميم أنيق مع مكان مريح جاهز لاستقبال الضيوف وقضاء أوقات جميلة
بيوت شعر جاهزة
التصاميم الكثيرة لبيوت الشعر الجاهزة هو أهم ما يميزها، كما تتوفر بأشكال ديكورات خارجية وداخلية ذات تصاميم وديكورات رائعة، بأشكال عديدة وخامات متنوعة وبجميع المقاسات التي يختارها العميل تبعا لاحتياجه وشكل الديكور الذي يتمناه.
ولبيوت شعر جاهزة العديد من الأنواع إلا أن جميعها يتم تصنيعها وفقا لطلبات العميل، والمواصفات الخاصة التي يطلبها ويتم تنفيذها بدقة وحرفيه، ففي البداية يتمكن من اختيار البطانات المستخدمة، واختيار ارتفاع الأعمدة وارتفاع الجوانب بما يناسبه، مع اختيار عدد فتحات دخان التهوية، ونوع الشعر التركي المستخدم في صناعة البيت الجاهز، مع أسقف مبطنة ومعزولة.