سوق حجاب بالرياض
نجاح وشهرة
وافتتح السوق فعلياً للمتسوقين عام 1405 بـ400 محل، ومن ثم أضيفت إلى السوق فكرة القيصريات، حيث أنشأ عدداً متنوعاً منها، فأصبح السوق يضم جميع الاحتياجات التجارية للمتسوقين، وهو ما ساهم في نجاحه وشهرته.
ولم تقتصر شهرة سوق حجاب على الرياض والسعودية فقط، بل وصلت إلى دول مجلس التعاون، إذ يعمد كثير من الزوار لارتياده، لتوافر بضائع بالسوق قد لا تكون متوافرة في غيره من الأسواق الشعبية.
اشتهر السوق في حقبة زمنية مضت، بكثرة المواطنات السعوديات اللاتي يعملن في السوق، ويمارسن التجارة ومنهن من تمارس الطب الشعبي، كالكي والحجامة، ويتقاطر إليهن المرضى من مختلف المناطق، ومن دول الخليج.
منتجات غذائية
ولا يزال سوق حجاب الشعبي ينافس المحال والمراكز التجارية الحديثة، إذ يعتبر من الأسواق ذات الإقبال الكبير، وتستقطب بسطاته التي تكتظ بها ساحة السوق الرواد، لتخدمهم كبيرات السن برفقة عاملاتهن الآسيويات، إذ يوفرن البراقع والنقاب، ومنتجات غذائية لا تتوافر غالباً إلا بالأسواق الشعبية، كالسمن والعسل والتمور.
وأتاح السوق الشعبي حرية التبضع للنساء، بعد أن تم بناء متجر يختص بهن ومنتجاتهن فقط، كي يعطي المرأة الحرية لتغطية وشراء احتياجاتها الشخصية، كما يتضمن السوق الشعبي، مجموعة من محال الأعشاب يقصدها العملاء، لطلب العلاج كالكي أو الطب الشعبي وغيرهما، وما يميز ذلك السوق وجود بعض المحلات التجارية الشعبية مثل «العطارة»، التي تحتضن كل ما يتعلق بالجسم والبشرة، والأعشاب الطبيعية، كما يوفر بعض الأغذية وما تختص به المرأة.
كثافة مرورية
ويعاني السوق من سلبيات عديدة، من بينها الزحام في أوقات المواسم، ونهاية الأسبوع، وكثرة المخالفات المرورية، كالوقوف الخاطئ وعكس المسار، سوء التخطيط نظرا لقدم الموقع، وعدم قدرة الموقع على استيعاب أعداد المتسوقين، إضافة للكثافة المرورية.