عيون الاحساء الحارة

عيون الاحساء الحارة

العين الحارَّة بالأحساء.. تاريخ وسياحة واستشفاء

اشتهرت (هجر) الأحساء منذ غابر الزمان بنخيلها وعيونها المتدفقة هنا وهناك، ففيها العديد من المواقع والعيون المائية الكثيرة والغزيرة والعذبة، ومن تلك العيون عين (الحارَّة) بالمبرز في الأحساء، وهي من العيالعين الحارَّة بالأحساء..

عيون الأحساء الحارة أو ينابيع الأحساء هي ينابيع ماء متدفقة، ورد ذكرها في كتاب واحة الأحساء لمؤلفه فيدريكو شمد فيدال الذي صنفه عام 1952 عندما كان يعمل في شركة الزيت العربية الأمريكية ( أرامكو ) وقد تقدم به إلى جامعة هارفارد كموضوع لاطروحته لنيل درجة الدكتوارة عام 1964 م،[1] تقدر ينابيع الأحساء ما بين ستين وسبعين نبعا بينها أربعة ينابيع كبيرة جداً، تتدفق منفردة أحياناً وأحياناً في مجموعات، وهي تشبه في تدفقها التدفق الارتوازي. ويقدر إجمالي كمية المياه المتدفقة أكثر من 150 ألف جالون في الدقيقة، ويختلف عمق الينابيع بشكل ملحوظ إذ يتراوح بين 500 إلى 600 قدم ولا يبعد عمق بعض البنابيع الكبيرة عن سطح الأرض إلا قليلا.

ينابيع مياه الأحساء دافئة وتتراوح درجة حرارتها ما بين 85 إلى 90 دجة فهرنهايت، وهناك عدد منها عبارة عن ينابيع ساخنة تبلغ درجة حرارتها أكثر من 90 درجة فهرنهايت_ وتعد عين نجم واحدة من تلك الينابيع الساخنة التي تمتاز بمياهها الكبريتيه.

الصورة الاسم الموقع الحالة الوصف
عين الحقل الأحساء نضبت تعد من أكبر ينابيع المياه في الأحساء، وهي العين الثانية في الأحساء من حيث وفرة المياه وقوتها، ويعتبر تدفق مياهها الأعظم بين ينابيع الواحة، إذ يقدر بحوالي 22500 جالون في الدقيقة. يقع هذا النبع على بعد كيلومتر شرقي الهفوف. تسقي مياهها جزءا كبيرا من البساتين المحيطة. تشكل عين الحقل بحيرة كبيرة جدا عند منبعها، وعند بداية جراينها تتفرع مساراتها إلى عدد كبير من قنوات توزيع المياه، التي تسقي منطقة بساتين النخيل وحقول الأرز.[2]
عين الحارة شمال المبرز نُضبت تقع هذه العين شمال المبرز وتعد هذه العين واحدة من أكبر الينابيع في الأحساء، يقدر تدفقها ب 20000 ألف جالون في الدقيقة، ماءها دافئ بعض الشيء يصل سطح الأرض خلال ثلاث فوهات مكونة بحيرة كبيرة جدا يبلغ أبعادها 400 * 100 ياردة.[2]
عين الجوهرية قرب قرية البطالية سليمة نبع متوسط الحجم يقدر دفقه بثلاث آلاف جالون في الدقيقة، يقع قرب قرية البطالية.[2]في عام 2019، نفى مدير الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي بالمؤسسة العامة للري هشام الثنيان، نضوب عين الجوهرية، وقال بأنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة الخاصة بحوض السباحة، وتبقت أعمال الصيانة الدورية للبئر، وبإذن الله سوف يتم تشغيلها بعد الانتهاء من تلك الصيانة مباشرة.[3]وعادة ما يقبل أهالي محافظة الأحساء وزوارها، على عين الجوهرية، في الصيف، للاستمتاع بالسباحة في مياهها الباردة، ولمواجهة حرارة الشمس التي تتجاوز ال40 درجة مئوية.[4]
عين الخدود بين الهفوفوبلدة بني معن سليمة تعد واحدة من أكبر ينابيع الأحساء، يقدر نبعها بعشرين ألف جالون في الدقيقة، وتعتبر واحدة من أهم مصادر المياه للناحية الشرقية من الأحساء.[2]
عين النجم منطقة المحاسن سليمة نبع متوسط الحجم ماؤها حار كبيريتي تقع على بعد حوالي كيلومترين غرب المبرز، كان النبع خلال الحكم العثماني مفصل جدا لفعاليته العلاجية، وقد قام السعوديون بهدم قبته سنة 1862م وقد أعيد بناؤها سنة 1913م عندما استرد الملك عبد العزيز الأحساء، ومالبثت أن عادت للعين شهرتها وأصبحت تقصد ممن يعانون من امراض الروماتيزم وتصلب الأعصاب نظرا لحرارة مائها. روى موزل ان مندوبين عن سكان الأحساء استسلموا في سنه 1792م للإمام سعود بن عبد العزيز عند عين نجم ويروي فلبي أن هناك اعتقادا شائعا ينسب وجود هذا النجم لموضع سقوط نيزك. ويروى حاليا أن معظم ينابيع الأحساء تكونت بهذه الطريقة.[2] وقد أعادت أمانة الأحساء أحيائها عام 2015 بعد أهمال دام ثلاثين سنة.[5]وقررت أمانة الأحساء، تخصيص أربعة مناطق لأسواق الخضار المؤقتة، واحدة منها سيكون في المواقف الشرقية لمنتزه عين نجم.[6]
عين أم سبعة شمال المبرز سليمة نبع كبير يقدر دفقها بعشرين ألف جالون في الدقيقة، ماؤها حار وقد بلغت حرارة المياه التي قيست في أطراف بحيرتها 101 درجة فهرنهايت وبلغت 103 أو 104 فهرنهايت في وسط البحيرة فوق فوهات العين، يجري ماؤها إلى البساتين من خلال مجموعة جداول رئيسية كان عددها سبعة، ومنها اخذت اسمها ولا يوجد منها الان الا خمسة جداول ، وتقع العين في شمال الأحساء قرب قرية القرين.[7][8]
عين الحويرات سليمة تعدّ عين الحويرات جزءًا من واحة الأحساء،[9] تتميّز طبيعة المياه فيها بوفرتها وعذوبتها، وتتشكّل من 32 عينًا تمتد إلى مجموعة أنهار مختلفة. تقع العين تحديدًا في شرق قرية المطيرفي الزراعية، ضمن مجموعة مكونة من 32 عيناً أكبرها كل من أم سبعة والجديدة وعين حقيقة وعين ام ناصر وعين ناصر[10] الواقعة بالقرب من قرية القرين.[9] وعين الحويرات أعظمها.[11]
عين برابر جنوب غرب قرية بني نحو سليمة عين برابر هي عين تقع في شرق مدينة الهفوف، ووُصِفَت بأنها من أعظم عيون الهفوف وأكثرها عذوبةً وبرودةويجري ماؤها في نهر واحد.[12]
عين البحيرية2.jpg عين البحيرية حي المزروعية بالهفوف سليمة عين البحيرية هي إحدى العيون الطبيعية في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية في السعودية، وتقع في حي المزروعية بمدينة الهفوف. تعدّ العين مصدرًا أساسيًا لسقاية أغلبيّة البساتين القريبة من المدينة، وهي أحد المعالم الثقافية والاجتماعية فيها. تصنّف العين ضمن البحيرات ذات الحجم الصغير، ويقدّر معدّل تدفق المياه فيها ما بين ألفين وثلاث آلاف غالون، وفقًا للباحث فردريكو شمد فيدال في كتابة واحة الأحساء.[13]تقع البحيرة تحديدًا في غرب مدينة الهفوف، بالقرب من حي المزروعية والكوت القديم، وتعد جزئًا من واحة الأحساء، أكبر واحات السعودية، والتي باتت موقعًا تراثيًا عالميًا في اليونسيكو.[14]
عين أم خريسان الهفوف سليمة كانت عيون الأحساء ومنها عين أم خريسان في أوج إنتاجها في سنة 1967، وتنتج 220 مليون متر مكعب من المياه في السنة الواحدة أو حوالي 600 ألف متر مكعب في اليوم.[9] تشتهر منطقة أم خريسان وسط الأحساء بوفرة الماء ونضرة النخيل، وأخذت المنطقة اسمها نسبة إلى عين أم خريسان.[15]انحسرت مساحة الأحساء إلى 8 ألاف هكتار بعد تقلص 60% من مساحتها، وفي أكتوبر 2019 قررت المؤسسة العامة للري تنمية واحتي أم خريسان وعين مرجان وتغطية الواحات بشبكات الري.[16] خلف حارة اليهود[17] في مدينة الهفوف في محافظة الأحساء شرق السعودية.[18]

 

وهناك المزيد اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Main Menu