
لقاح كورونا
أهمية اللقاح:
التحصين هو وسيلة بسيطة وآمنة وفعالة للحماية من الأمراض، حيث يدفع الجسم لمقاومة عدوى معينة وتقوية جهاز المناعة،من خلال تدريب جهاز المناعة على تكوين أجسام مضادة، ونظرًا لسرعة وسهولة انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 وإصابة غالبية سكان العالم به، فإن أهمية هذا اللقاح تكمن في الحماية من فيروس كورونا بالسماح للجسم بتطوير استجابة مناعية بشكل آمن والتي توفر الحماية للجسم من خلال منع العدوى أو السيطرة عليها، كما سيسمح اللقاح برفع عمليات الحظر في الدول، وتخفيف التباعد الاجتماعي وبالتالي عودة الحياة الطبيعية تدريجيا.
كيف تعمل اللقاحات ؟
تقلل اللقاحات من مخاطر الإصابة بالمرض من خلال العمل مع دفاع الجسم الطبيعي للحماية، فعند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث:
- يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم.
- ينتج الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجهاز المناعي بشكل طبيعي لمحاربة المرض).
- يتذكر المرض وكيفية مكافحته.
لذلك فإن اللقاح هو وسيلة آمنة وذكية فبمجرد أخذ الجسم لجرعة واحدة أو أكثر من اللقاح،ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض ، فبدلاً من علاج المرض بعد حدوثه سيحول اللقاح في المقام الأول دون الإصابة بالمرض.
لماذا يجب أخذ اللقاح؟
سببان رئيسيان لأخذ اللقاح:
- حماية أنفسنا.
- حماية من حولنا.
فبدون اللقاحات نكون معرضين لخطر الإصابة بعدوى كوفيد 19 والذي قد يكون مهددا للحياة.
الفئة المستهدفة:
الفئة المستهدفة في المرحلة الأولى:
- المواطنين والمقيمين من هم فوق ٦٥ سنة + أصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى
- الأشخاص الذين لديهم سمنة مفرطة وتتجاوز كتلة الجسم لديهم ٤٠
- من لديهم نقص في المناعة مثل زراعة الأعضاء أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة
- من لديهم اثنين أو أكثر من الأمراض المزمنة التالية: الربو ٫ السكري ، أمراض الكلى المزمنة ، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية ، مرض الانسداد الرئوي المزمن ، من لديهم تاريخ جلطة دماغية سابقة.
الفئة المستهدفة في المرحلة الثانية:
- المواطنين والمقيمين ممن تجاوز عمرهم ٥٠ سنة + باقي الممارسين الصحيين
- من لديهم أحد الأمراض المزمنة التالية: الربو ، السكري ، أمراض الكلى المزمنة ، أمراض القلب المزمنة بما فيها أمراض الشرايين التاجية ، مرض الانسداد الرئوي المزمن ، السرطان النشط ، من لديهم سمنة وكتلة الجسم لديهم ما بين ٣٠ – ٤٠
الفئة المستهدفة في المرحلة الثالثة:
- جميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح.
مدى أمان وفعالية اللقاح:
يعتبر هذا اللقاح آمن؛ نظرًا لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة، عادة ما تكون الآثار الجانبية للقاح طفيفة ومؤقتة (مثل: التهاب موضع الحقن ، ارتفاع درجة الحرارة الخفيف أو الصداع).
يتم اختبار أي لقاح مرخص بصرامة عبر مراحل متعددة من التجارب قبل الموافقة عليه للاستخدام، ويتم إعادة تقييمه بانتظام، كما يراقب العلماء أيضًا باستمرار المعلومات من عدة مصادر بحثًا عن أي علامة على أن اللقاح قد يسبب مخاطر صحية.
تذكر دائمًا أنه من الأفضل الوقاية من المرض بدلاً من معالجته بعد حدوثه.
هل هناك آثار جانبية للقاح؟
الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح هي مجرد أعراض بسيطة لا تتجاوز ألم في موقع اللقاح مع احمرار وكذلك قد يصاحب ذلك ارتفاع بسيط في درجة الحرارة والكوادر الطبية لدينا في المملكة مدربة بشكل يضمن قدرة الكادر الصحي التعامل مع الأعراض الجانبية المصاحبة للقاح بشكل سلس وآمن يضمن سلامة كل من يتلقى اللقاح.
الأعراض الجانبية الشائع حدوثها:
- بالتعب والصداع.
- الألم في موضع الحقن.
- آلام بالعضلات والشعور بالتوعك.
- ارتفاع درجة الحرارة ورعشة بالجسم.
كيفية التعامل مع هذه الأعراض لتخفيفها:
- تناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع وآلام العضلات وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب.
- وضع كمادات باردة على مكان الحقن لتخفيف الألم والاحمرار والتورم في مكان الحقن إن وجد.
- مراقبة الأعراض الجانبية وعند حدوث ما يثير القلق يجب التواصل مع مقدم الرعاية الصحية.
نصائح قبل أخذ اللقاح:
- إخبار الطبيب عند الشعور بأي حالة مرضية قبل تلقي اللقاح (مثل: ارتفاع درجة الحرارة) أو أي أعراض أخرى لتحديد إمكانية تلقي اللقاح مع وجود هذه الحالة.
- إخبار الطبيب التاريخ المرضي بالتفصيل وما إذا كان المريض يعاني من مرض مزمن (مثل: السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الربو) ومدى التحكم به والخطة العلاجية التي يتلقاها المريض في الوقت الحالي.
- إخبار الطبيب حول حدوث أي رد فعل تحسسي مع أي من اللقاحات التي تلقاها المريض سابقا.
طريقة أخذ اللقاح وعدد جرعاته:
يؤخذ اللقاح عن طريق الحقن بالعضلات، حيث يتم تلقي جرعتين من اللقاح بفاصل أربعة أسابيع بفاصل 3 أسابيع.