محافظة القويعية

محافظة القويعية [3] هي محافظة سعودية تتبع لمنطقة الرياض وتقع غرب مدينة الرياض ويحدها من الشمال محافظة الدوادمي ومحافظة مرات ومن الجنوب محافظة وادي الدواسر ومن الشرق محافظة الحريق ومحافظة المزاحمية ومحافظة الأفلاج ومن الغرب محافظة عفيف، وتبلغ مساحتها 95 ألف كم2 وتعتبر من أكبر محافظات المملكةوذلك لكثرة القرى والهجر التابعة لها وتضم المحافظة العديد من الادارات الحكومية والكليات والمعاهد الصحية والتقنية والاجتماعية

الموقع الجغرافي

تقع مدينة القويعية في عالـية نجد وتبعد عن الرياض العاصمة 160 كيلو تقريباً من جهة الغرب. وتعد نقطة توقف رئيسية على طريق (الرياض ـ الطائف) السريع.

الموقع الجيولوجيفهي تنقسم إلى قسمين رئيسيين:

الوصف الطبوغرافي

تتميز بلدة القويعية بأنها تقع في سهل منبسط تحيط به سلاسل الجبال من ثلاث جهات الشمالية الغربية والجنوبية، أم الجهة الغربية فهي سلاسل جبال العرض المشهورة ذات التكوين الناري، والجهة الشرقية صحراء مستوية واسعة ذات تكوين رسوبي ويتمثل ذلك في صحراء الحدباء وصحراء الجلة. وموقع المدينة من حيث البناء البيولوجي يمثل طرف صخرة الدرع العربي فهي تحتل نقطة الالتقاء بين الصخور النارية القديمة والصخور الجيرية الرسوبية، وأشهر الأودية في القويعية وادي القويع حيث ينحدر سيله من الغرب متجهاً إلى الشرق إذ يأتي من بلدان العرض الغربية مثل القويع والجفارة ومزعل ومحيرقة ثم يتجه إلى القويعية وبعدها يندفع إلى صحراء الحدباء وينتشر فيها.

 

السكان محافظة القويعية

ويبلغ عـدد سكان محافظة القويعية نحو 126,161 نسمة حسب احصائية عام 2010، ويتبع محافظة القويعية حالياً أكثر من 600 قرية

التسمية

اسم القويعية مشتق من كلمة القويع وهي قريه تقع في أعلى وادي القويع والمسمى حاليا بوادي القويعية، وفي ((لسان العرب)) أن القاع والقاعة والقيع : أرض[؟] واسعة سهلة مطمئنة مستوية حرة لا حزونة فيها ولا ارتفاع ولا انهباط، تتفرج عنها الجبال والآكام، ولا حصى فيها ولا حجارة، ولا تنبت الشجر، وما حواليها أرفع منها وهو ما استوى من الأرض وصلب، ولم يكن فيها نبات، والجمع أقواع وقوع وقيعان، ويصغر قويعة من أنث، ومن ذكر قال : قويع، وقال الأصمعي : يقال قاع وقيعان، هي طين حر ينبت السدر.

نبذة تاريخية عن محافظة القويعية

عرفت أكبر أجزاء محافظة القويعية في الجاهلية ومدة من الإسلام بعرض شمام، وعرض السود، وسواد باهلة، وقد وصفها الأصفهاني من علماء القرن الثالث الهجري في كتاب ((بلاد العرب)) بقوله : ((والسواد سواد باهلة، وهي جبال سود، وابنا شمام بالسواد يدفع عليهما عرض السود، وهو غير عرض اليمامة)). وذكر الهمداني (المتوفي نحو سنة 334 هـ) بلاد سواد باهلة في (صفة جزيرة العرب)) وكثير من المسميات التي ذكرها ما يزال يحتفظ باسمه حتى الآن مثل : ابني شمام وقد صحفت فيما بعد إلى اذني شمال – وهما جبلان مرتفعان عما حولهما – والقويع وجزالا وغيرها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Main Menu