
مقالة عن الأم
مقالة عن الأم
أهمية الأم تُعتبر الأم الأساس والعمود الفقري العاطفي للعائلة، حيث إنها توفر مكاناً لحضور مشاعر الكل، وتحاول بكل ما لديها من قوة منع تعرض أحد أفراد العائلة للخطر، فلها لمسة سحرية تساعد الأبناء على معالجة الجروح الجسدية والنفسية، وتتصف الأم بالمغفرة، والمسامحة، وتقديم التضحيات بلا أي مقابل، فهي التي تجهّز الطعام لأبنائها، وتذكرهم دائماً بارتداء الملابس النظيفة، حتى وإن قست الأم على أطفالها فسيكون هذا لصالحهم، وابتسامة الأم نحو أطفالها تكفي لجعل يومهم أفضل بكثير.التعامل الحسن مع الأم من صور التعامل الحسن مع الأم ما يلي:[٢] التعامل مع الأم بكل احترام، وتقبل انتقاداتها سواءً كانت صحيحة أم لا، والرد عليها بكل أدب، وشكرها على ملاحظاتها التي لا ترجو منها إلّا مصلحتنا، وإبلاغها بمحاولة تعديل هذه الأخطاء. الحرص على تقبل الأم وحبها بكل صفاتها سواءً كانت صفات إيجابية، أو سلبية. التركيز على المشاعر بدلاً من إلقاء اللوم على الأم واتهامها بشيء ما حتى لو كان ذلك صحيحاً، كما يجب انتقاء الكلمات الجيدة أثناء التحدث إليها؛ فمثلاً يُمكن قول “أسلوبك يا أمي يؤذي المشاعر عندما تتحدثي معي بهذه الطريقة” بدلاً من قول “أنتِ قاسية جداً”. العطف على الأم؛ حيث قد تمر الأم بأوقات صعبة، ويجب على الابن أن يكون قريباً منها في تلك الأوقات، بدلاً من الابتعاد عنها وتجنبها. البر والإحسان إلى الأم يُعدُّ البر والإحسان من أسمى معاني طاعة الوالدين بشكل عام، والأم بشكل خاص من خلال التعامل معهما بكل تواضع، ولطف، ورحمة، ومساعدتهما بلا كلل، أو ملل، أو ضجر سواءً كان ذلك بسبب حاجتهما الشديدة لذلك، أو لضعفهما الناتج من تقدم العمر؛ وذلك من أجل الحصول على الثواب والأجر من الله سبحانه،
الأم في القرآن الكريم
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ
وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ
الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
الأم في السنة النبوية
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ
فقال : مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي ؟ قال ” أمُّك ” قال : ثم من ؟ قال ” ثم أمُّكَ ” قال : ثم من ؟ قال ” ثم أمُّكَ ” قال : ثم من ؟ قال ” ثم أبوك ” . رواه مسلم
- عن معاوية بن جاهمة السلمي أنَّ جاهمة جاء إلى النَّبيِّ
فقال يا رسولَ اللهِ أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُك فقال هل لك من أمٍّ قال نعم قال فالزَمْها فإنَّ الجنَّةَ عند رِجلِها. رواه الألباني
- عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : “أَتَتِ امرأةٌ النبيَّ
، فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ أمي ماتت وعليها صومُ خَمسةَ عَشَرَ يومًا . قال : أَرَأَيْتِ لو أنَّ أُمَّكِ ماتت وعليها دَيْنٌ أَكُنْتِ قاضِيَتَهُ ؟ قالت : نعم . قال اقْضِي دَيْنَ أُمِّكِ”. رواه الألباني
مقالة عن الأم..