مقالة عن الصبر

مقالة عن الصبر

 

مقالة عن الصبر

 

مقالة عن الصبر

الصبر في المفهوم العام ببساطة هو الحبس والمنع، وهو حبس النفس عن الجزع، واثبت العلم الحديث ان للصبر فوائد جمة.

لإسلام:

الرقعة الخطية تمثل الآيات 10-11 من الحزب 48 من القرآن، سورة الفتح (النصر). هذه السورة يرجع تاريخها إلى الفترة المدنية وتحتوي على 2 آية. تصف كيف يأتي الانتصار من الشجاعة، والإيمان، والصبر إذا كان المؤمن بقي وفيا لله
  • عرفه الراغب الأصفهاني الصبر بأنه : حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، وعما يقتضيان حبسها عنه .
  • وعرفه الجنيد بن محمد بأنه : تجرع المرارة من غير تعبس.
  • وعـرفه ذو الـنون المصـري بأنـه : التـباعد عـن المخالفـات، والسكون عند تجرع غصص البلية، وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة.
  • وعرفه الجرجاني بأنه : ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله لا إلى الله.[4]
  • وعرفه ابن القيم بأنه : حبس النفس عن الجزع والتسخط، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن التشويش.
  • وقيل : هو الوقوف على البلاء بحسن الأدب.[5]

وحكى أبو بكر بن الأنباري عن بعض العلماء أنه قال:(إنما سمي الصبر صبرًا؛ لأن تمرره في القلب وإزعاجه للنفس كتمرر الصبر[6] في الفم).[7]

و(الفرق بين الصبر والتصبُّر والاصطبار والمصابرة يكون بحسب حال العبد في نفسه وحاله مع غيره:

– فإن حبس نفسه ومنعها عن إجابة داعي ما لا يحسن؛ إن كان خلقًا له وملكة سمي صبرًا.

– وإن كان بتكلف وتمرن وتجرع لمرارته سمي تصبرًا.

كما يدل عليه هذا البناء لغةً، فإنه موضوع للتكلف كالتحلم والتشجع والتكرم والتحمل ونحوها، وإذا تكلفه العبد واستدعاه صار سجية له.

كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ومن يتصبر يصبره الله)). وكذلك العبد يتكلف التعفف حتى يصير التعفف له سجية، كذلك سائر الأخلاق …

– وأما الاصطبار فهو أبلغ من التصبر:

فإنه افتعال للصبر بمنزلة الاكتساب، فالتصبر مبدأ الاصطبار، كما أنَّ التكسب مقدمة الاكتساب، فلا يزال التصبر يتكرر حتى يصير اصطبارًا.

– وأما المصابرة فهي مقاومة الخصم في ميدان الصبر:

فإنها مفاعلة تستدعي وقوعها بين اثنين كالمشاتمة والمضاربة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. [آل عمران: 200] فأمرهم بالصبر، وهو حال الصابر في نفسه، والمصابرة وهي حالة في الصبر مع خصمه والمرابطة، وهي الثبات واللزوم والإقامة على الصبر والمصابرة، فقد يصبر العبد ولا يصابر، وقد يصابر ولا يرابط، وقد يصبر ويصابر ويرابط من غير تعبد بالتقوى، فأخبر سبحانه أن ملاك ذلك كله التقوى، وأن الفلاح موقوف عليها فقال: وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران: 200] فالمرابطة كما أنها لزوم الثغر الذي يخاف هجوم العدو منه في الظاهر؛ فهي لزوم ثغر القلب؛ لئلا يدخل منه الهوى والشيطان فيزيله عن مملكته)

الصبر في القران الكريم

قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: (ذكر الله سبحانه الصبر في القرآن في تسعين موضعًا)[8]، نذكر منها:

  • Ra bracket.png أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ Aya-175.png La bracket.png سورة البقرة[9]
  • Ra bracket.png وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ Aya-250.png La bracket.png سورة البقرة[9]
  • Ra bracket.png إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ Aya-120.png La bracket.png سورة آل عمران[9]
  • Ra bracket.png بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ Aya-125.png La bracket.png سورة آل عمران[9]
  • Ra bracket.png فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ Aya-35.png La bracket.png سورة الأحقاف[9]
  • Ra bracket.png يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ Aya-200.png La bracket.png سورة آل عمران.

 

للمزيد اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Main Menu