مركز إثراء

 

مركز إثراء

 

 

مركز إثراء

تشجيع الموهبة، وإلهام العقول

يقدم إثراء لزوّاره تجارب جديدة وملهمة تغذي الإبداع والشغف بالتعلم، وتثري الثقافة، إذ يعد منارة للتغيير ونافذة على التجارب العالمية من خلال تشجيع الإبداع، وإلهام العقول، وتمكين المواهب، ومع تقدم الابتكار والتكنولوجيا؛ تحرص المملكة العربية السعودية على مواكبة هذا التطور بوتيرة متناغمة.

قدمت أرامكو السعودية هذا المشروع بما يحمله من قيمة عالية للمجتمع، إذ عملت على أن يكون إثراء بيئة خصبة للابتكار والتجربة عبر تحفيز المواهب وتمكين الإبداع، وذلك من خلال رعاية الفنون والآداب والعلوم.

تشتمل مرافق إثراء على عدد من الأقسام المتنوعة وهي مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والسينما، والمتحف، ومتحف الطفل، ومعرض الطاقة، والقاعة الكبرى، وبرج إثراء، وتمثّل هذه الأقسام مرافق ملهمة وجاذبة للعقول وقادرة على تقديم تجارب فريدة للزوّار.

الركائز الأساسية

الإبداع والثقافة والمعرفة

في صميم مركز إثراء، سنجد بأن كل مكون من مكوناته يصبو لدعم الركائز الأساسية وتقديمها ضمن الأنشطة والفعاليات والبرامج والمبادرات التي تقام على مستوى المملكة العربية السعودية بمختلف مناطقها، كمصدر جديد ولا محدود من المعرفة والإبداع، وذلك لإشباع فضول العقول الراغبة في التعلم والابتكار، إذ يعمل إثراء على بناء مستقبل جديد لمجتمع قائم على المعرفة والابتكار من جهة وتراثه وثقافته الغنية من جهة أخرى.

الرسالة والرؤية

الرسالة

يهدف مركز إثراء إلى إحداث تأثير إيجابي وملموس في مسيرة التطور البشري عن طريق إذكاء الشغف بالمعرفة والإبداع والتواصل عبر الثقافات من أجل مستقبلٍ زاهرٍ للمملكة.

الرؤية

في مركز إثراء، نضع نُصب أعيننا صناعة مستقبلٍ تكون المملكة فيه منارةٍ للمعرفة والإبداع.

التاريخ والهيكل الإنشائي للمبنى

التاريخ

يقع مركز إثراء في ذات البقعة التي تم اكتشاف فيه أول ينبوع للنفط بكميات تجارية في المملكة العربية السعودية بمدينة الظهران، المعروف باسم بئر الخير، وبينما يشيد المركز بالثروة الناتجة عن اكتشاف النفط؛ فإنه بدوره يمثل الآن مصدرًا مختلفًا للطاقة، وهي الطاقة البشرية، حيث خطّت مبادرة أرامكو السعودية خطواتها الأولى نحو المستقبل وبدأت رحلتها الطموحة بالعمل في الفترة من 15 جمادى الأول 1429هـ الموافق 20 مايو 2008م، وقد وضع حجر الأساس للمشروع آنذاك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – خلال حفل التدشين، وتم البناء ليفتتح المركز أبوابه للجمهور في عام 2018م.

الهيكل الإنشائي للمبنى

حصل مركز إثراء على أعلى فئة من جائزة “التميز” من المعهد الأمريكي للخرسانة (ACI) في حفل توزيع جوائز الإنشاءات الخرسانية في أكتوبر 2019م، وهو ما يسلط الضوء على هيكل المركز وتطوره على المستوى العالمي، حيث تم تصميم المبنى على هيئة مجموعة من الأحجار التي ترمز في تجمعها إلى الوحدة، وذلك من قبل الشركة المعمارية النرويجية سنوهيتا.

يعد المركز صرحًا معماريًا، حيث يغطي المبنى ومرافقه مساحة تبلغ ٨٠ ألف متر مربع، ويشمل المبنى المثير للإعجاب على المكتبة المكونة من 4 طوابق، وبرج إثراء المكون من ١٨ طابقًا، ومختبر الأفكار والمكون من 3 طوابق، ومعرض الطاقة، ومتحف يضم 5 صالات للعرض، وسينما تتسع لـ ٣١٥ مقعدًا، ومسرح لفنون الأداء يتسع لـ ٩٠٠ مقعد، والقاعة الكبرى والتي تبلغ مساحتها ١٥٠٠ متر مربع، ومتحف الأطفال.

عناصر المبنى

يتكون هيكل المبنى من أنابيب فولاذية مقاومة للصدأ، ومُشَكَّلة بطريقة هندسية وتصنيعية معقدة، بحيث تظهر وهي تلتفّ حول المبنى من الخارج، حيث دُعِّمت التقنية الحديثة في البناء باستخدام تقنية قديمة؛ وهي التربة المدكوكة التي تعمل على مقاومة الحريق وعزل الصوت باستخدام مواد طبيعية مضغوطة من الرمل والحصى والطين، حيث التزمت عناصر المبنى أن تكون وفق المعايير الدولية والمقاييس المعروفة (LEED) المعتمدة بالدرجة الذهبية، حيث يعد استخدامها عالي الكفاءة بتوفير الطاقة لسنوات عديدة.

للمزيد من المواضيع اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Main Menu