
مقالة عن اليوم العالمي للنوم
ليوم العالمي للنوم (بالإنجليزية: World Sleep Day) هو حدث سنوي يُنظم في الجمعة الثالثة شهر مارس[1] من قبل الرابطة العالمية للنوم (WASM) منذ عام 2008م [2]، ويهدف للاحتفال والتذكير بفوائد النوم الجيد والصحي، ولشد انتباه الناس لمشاكل اضطرابات النوم على صحتهم، وتعليمهم، وحياتهم الاجتماعية، ويهدف أيضًا إلى تعزيز صحة النوم في جميع أنحاء العالم، من خلال تشجيع وتشجيع التعليم والبحث ورعاية المرضى في جميع أنحاء العالم لاسيما في تلك الأجزاء من العالم حيث تكون ممارسة طب النوم أقل تطورًا
ما الذي يجب أن نعرفه عن النوم؟
“إذا كنت تريد أن تعيش حياة طويلة وصحية، فعليك الاستثمار في النوم الجيد”، وذلك بحسب خبير النوم ماثيو ووكر.
ودقق ماثيو، وهو أستاذ الأعصاب وعلم النفس في جامعتي كاليفورنيا وبيركلي، بيانات ملايين الناس الذين شاركوا في العديد من دراسات علم الأوبئة.
ويقول: “إن النوم هو أفضل نظام صحي مجاني وديمقراطي متاح.”
ويتفق المجتمع العلمي على ذلك فبعد 50 عاما من البحوث لم يعد الباحثون يسعون لمعرفة “ماذا يفعل النوم” ولكن “ما الذي لا يفعله”
وأجرى الباحثون دراستهم من خلال قياس وتحليل ومحاولة فهم كيف يحدث ذلك.
وعلى الرغم من أن علماء الأعصاب أجروا كمّا كبيرا من الأبحاث على نشاط الدماغ أثناء النوم، يقول فريق الباحثين في جامعة كامبريدج إنها كشفت عن قدر قليل للغاية من أسرار اللحظات التي تسبق الاستغراق في النوم
ويقول سريدهار جاغنثان، وهو باحث من مدينة تشيناي الهندية يقوم بمهمة غير مألوفة من خلال مشاهدة ورصد مجموعة من الأشخاص أثناء نومهم: “بينما يخلد بعض الناس إلى النوم بسرعة شديدة، يستغرق آخرون وقتا أطول بكثير”.
ويضيف جاغنثان، الذي حصل على منحة غيتس بجامعة كامبريدج، إن مرحلة “التحول” هذه تستغرق عادة من خمس دقائق إلى 20 دقيقة.
لكن ثمة تباينا في سلوك المرء خلال هذه الفترة، فبالنسبة للبعض يكون النوم عملية سلسة تحدث دون انقطاع، بينما يمر آخرون بوقت شديد الاضطراب في هذه الرحلة.